EXAMINE THIS REPORT ON التشوهات المعرفية

Examine This Report on التشوهات المعرفية

Examine This Report on التشوهات المعرفية

Blog Article



تعلم طرقاً أكثر إيجابية لحل الممواقف الأنفعالية والعاطفية:

أولاً: تحديد الخبرة أو الموقف الضاغط المرتبط بالحالة النفسية.

تعمل التشوهات المعرفية من خلال آليات معرفية مختلفة تشكل أنماط تفكيرنا وتصوراتنا:

هي نمط من أنماط تفكير الإنسان الخاطئة والمُبالغ فيها أو غير الدقيقة أبداً، وتُعَدُّ السلبية هي السمة الأساسية التي تميز هذا النمط، وبعض الناس قد يكون لديهم تشوه معرفي لفترة قصيرة من حياتهم فقط، أمَّا بعضهم الآخر قد تكون أفكاره ومعتقداته سلبية دائماً؛ أي يصدِّق أشياء سيِّئة عن حياته وعن نفسه وهي ليست صحيحة بالضرورة، فهو يتبنى طريقة تفكير غير عقلانية وغير منطقية وتقوده غالباً إلى الشعور بالاستياء تجاه نفسه وتجاه عالمه المحيط، كما أنَّ ذلك ينعكس على سلوكه المُتَّبع في حياته، وقد يؤدي إلى القلق المزمن والاكتئاب والمشكلات السلوكية أيضاً.

يقيس هذا النوع من الناس قيمته من خلال مقارنة أنفسهم بالآخرين ، بحيث إذا فسروا أن الأشخاص من حولهم "متفوقون" عليهم ؛ سيشعرون بعدم الارتياح والإحباط والحزن.

بعد تعرُّفك إلى أنواع التشوه المعرفي المتعددة التي ذكرناها آنفاً سوف تبدو إحداها على الأقل مألوفة لك، فقد تعرف شخصاً يفعل ذلك أو قد تقع أنت في إحدى الأنواع السابقة، لكن يوجد حل للأمر؛ وذلك من خلال انتباهك الشديد إلى طريقة تفكيرك ومعتقداتك وفحص مدى صحتها والتحقُّق منها كي تدرك إن كانت طريقتك في التفكير تساعدك على التقدم في حياتك بمختلف جوانبها وتدفعك إلى النجاح والسعادة أم تحبطك وتقلل من عزيمتك دوماً، فعندها عليك تغييرها فوراً، ولا تنسَ أنَّ قول الأشياء الإيجابية لنفسك هام جداً وليس خداعاً للذات كما يعتقد بعض الأشخاص.

ثامناً: تسجيل المشاعر المصاحبة للتفسير العقلاني البناء.

الوصول إلى الاستنتاجات الأولية (عادة ما تكون سلبية) اعتمادا على القليل (إن وجدت) من الأدلة. وهناك نوعين فرعيين محددين:

تؤدي المطالب الصارمة على الآخرين إلى إثارة الكراهية والغضب والغضب تجاههم.

التفكير في كل شيء أو لا شيء: هذا التشويه، المعروف أيضا باسم الأبيض والأسود تفكير، يتضمن رؤية المواقف من منظور متطرف، كل شيء أو لا شيء، دون التعرف على الأرضية الوسطى أو الفروق الدقيقة.

فكون الشخص مُخطأ يُعتبر أمرا لا يمكن تصوره. ويتميز هذا التشويه المعرفي بمحاولات فعالة ومستميتة من قِبل الشخص لإثبات أن تصرفاته أو أفكاره صحيحة، بينما تكون الأولوية في بعض الأحيان للمصلحة الذاتية على حساب مشاعر الغير.

يعلّم المعالج مريضه بأن يذكّر نفسه بأن مهما حدث، فسوف يتعامل مع تفكيره أولا. ويحاول أن يثق بنفسه في المستقبل لكي يتعامل بطريقة فعالة مع أي شيء سيوجهه في طريقه.

و قد تحدث التشوهات المعرفية غالبا بعد تعرضنا لأحداث مؤلمة وسيئة ، مثل بعد خلاف كبير في العمل مع أحد الزملاء نور أو المدير ، نتائج ضعيفة في المدرسة ، نقاش حاد مع الزوج أو أحدي الاشخاص المقربين في الحياة ونفكر بعدها بطريقة قد تعزز من السلبية و الشعور بالحزن.

مثال: عندما يقوم شخص نور محط الإعجاب بارتكاب خطأ بسيط، يتحول الإعجاب إلى ازدراء.

Report this page